بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
الملائكة: يا ربّنا رحمتك، فيقول الربّتعالى: ثمّ ما ذا له؟ فتقول الملائكة: ياربّنا كفاية مهمّاته فيقول الربّ تعالى:ثمّ ما ذا؟ فلا يبقى شيء من الخير إلّاقالته الملائكة، ثم يقول الله تعالى: وأقبل إليه بفضلي و أريه وجهي». أورده فيالفقيه و التهذيب.
(معفّرا خديه و جبينه)
(1) العفر- بالتحريك- و هو التراب، و فيهإشارة إلى استحباب وضع ذلك على التراب.و الظاهر تأدّي السنّة بوضعها على ما يسجدعليه و إن كان التراب أفضل، و ليقدّم فيالوضع(الأيمن)(2) منهما(ثمّ الأيسر، مفترشا ذراعيه و صدره وبطنه، واضعا جبهته مكانها حال الصلاةقائلا فيهما: الحمد لله شكرا شكرا، مائةمرّة و)(3) يقول(في كلّ عاشرة: شكرا للمجيب)(4) بمعنى أنّه يتبع العشر بقوله: للمجيب.(و دونه)(5) في الفضل(شكرا مائة)(6) من غير إضافة المجيب في كلّ عاشرة، والحمد لله أوّلا(أو عفوا مائة، و أقلّه شكرا ثلاثا، و ليقلفيهما)(7) ما رواه الشيخ في أماليه:(اللهمّ إنّي أسألك بحقّ من رواه و رويعنه: صلّ على جماعتهم و افعل بي كذا، و لاتكبير لهما)(8) للهويّ إليهما و لا للرفع منهما.(و إذا رفع رأسه)(9) من السجود(أمرّ يده اليمنى على جانب خدّه الأيسرإلى جبهته إلى خدّه الأيمن ثلاثا)(10) بعد أن يمسح يده على موضع سجوده في كلّمرّة و(يقول في كلّ مرّة:بسم الله الذي لا إله إلّا هو عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، اللهمّ إنّي أعوذبك من الهمّ و الحزن و السقم و العدم والصغار و الذل و الفواحش ما ظهر منها و مابطن)(11) رواه محمد بن مروان، عن أبي عبد اللهعليه السلام و لم يذكر مسح يده على موضعسجوده كما نقل المصنّف.و روى الصدوق، عن إبراهيم بن عبد الحميد،عن الصادق عليه السلام مثله، إلّا أنّه