بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لقوله تعالى فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا، قال المفسّرون: المرادبالقرآن هنا:الخطبة، و لقول أحدهما عليهما السلام:«إذا صعد الإمام المنبر فخطب فلا يصلّيالناس ما دام الإمام على المنبر»، و لأنّهمناف للغرض منها،
(و ترك الكتف للخطيب)
(1) لعدم ورود شرعيته.(و الجهر بالقراءة)(2) في صلاة الجمعة، و هو موضع وفاق. و لايتعدّى إلى الظهر يومها على الأقوى.(و إطالة الإمام القراءة لو أحسّ بمزاحم)(3) أي داخل في الصلاة بحيث يخاف فوتالركعة، لما فيه من الإعانة على البرّ والتقوى.(و ترك السفر)(4) الموجب لإسقاطها(بعد الفجر)(5) و قبل الزوال، لما فيه من تفويت أكملالفرضين، و لقوله صلّى الله عليه وآله: «منسافر من دار إقامته يوم الجمعة دعت عليهالملائكة:لا يصحب في سفره و لا يعان على حاجته». و لايكره ليلة الجمعة إجماعا كما أنّه يحرمبعد الزوال على من خوطب بها إجماعا.(و الإكثار من الصلاة على النبيّ و آلهصلّى اللّه عليهم يوم الجمعة إلى ألفمرّة).(6) روى عمر بن يزيد عن أبي عبد اللّه عليهالسلام: «إذا كان ليلة الجمعة نزل منالسماء ملائكة بعدد الذرّ في أيديهم أقلامالذهب و قراطيس الفضّة لا يكتبون إلى ليلةالسبت إلّا الصلاة على محمّد و آل محمّدصلّى اللّه عليهم، فأكثر منها، يا عمر إنّمن السنّة أن تصلّي على محمّد و آل محمّدفي كلّ جمعة ألف مرّة و في سائر الأيّاممائة مرّة».