(1) المعتبرة في وجوبها، و هي شرائط الجمعة(جماعة و فرادى)،(2) بخلاف الجمعة فإنّها مع اختلال شرائطالوجوب مطلقا تسقط رأسا(و)(3) أن تقدّم عليها(وظائف الجمعة)(4) المتقدّمة(من الغسل و التعمّم و شبهه، و روى)(5) عمّار عن الصادق عليه السلام:(إعادتها لناسي الغسل بعده)(6) ما دام الوقت باقيا، و إن مضى الوقتجازت.(و الخروج إلى المصلّى بعد انبساط الشمس وذهاب شعاعها)،(7) لأنّ ذلك أفضل وقتها.و الذي دلّت عليه رواية زرارة عن الصادقعليه السلام، و ذكره المصنّف في غيرالرسالة و غيره: «أنّ وقت الخروج بعد طلوعالشمس، لأنه أوّل الوقت» و إن كان وقتفضيلتها بعده، لأنّه مع التأهّب له قبلهيحصل الفوز بأوّله، بل ظاهر المفيد أنّهيخرج قبل طلوعها و إن تأخّرت الصلاة،لعموم وَ سارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْرَبِّكُمْ.و عورض بأنّ التعقيب في الصبح في المساجدإلى طلوع الشمس أولى، و فضيلة الوقت- و هيانبساط الشمس- تحصل بالخروج بعده.(و تأخير الخروج في الفطر عن الخروج فيالأضحى)(8) و كذا تأخير الصلاة، لاستحباب الإفطارقبل خروجه هنالك، و لاشتغاله بإخراج زكاةالفطر قبل الصلاة، و ليتّسع الزمانللتضحية بتقديم صلاة الأضحى.(و لبس البرد)،(9) تأسّيا برسول اللّه صلّى الله عليهوآله فقد كان له ثوب جيّد لجمعته