(و)(1) ترك(التنفّل قبلها و بعدها إلّا بمسجد النبيّعليه السلام فيصلّي التحيّة)(2) فيه(قبل خروجه)(3) منه إن كان خارجا منه و دخله،(تأسّيا به عليه السلام)(4) و لو كان به استحبّ صلاة ركعتين قبلالخروج، و لا تكونان تحيّة.(و)(5) ترك(الخروج بالسلاح)(6) مع عدم الحاجة إليه، لمنافاته الخشوع والاستكانة، و لنهي النبيّ صلّى الله عليهوآله أن يخرج السلاح في العيدين إلّا أنيكون عدوّا ظاهرا، و مع الحاجة تزولالكراهة.(و قراءة)(7) سورة(الأعلى)(8) أو الشمس(في)(9) الركعة(الأولى، و الشمس)(10) أو الغاشية(في)(11) الركعة(الثانية)،(12) و ما ذكره المصنّف أشهر فتوى، و ماذكرناه أصحّ سندا.(و الجهر بالقراءة و القنوت بالمرسوم)(13) و هو: «اللهمّ أهل الكبرياء و العظمة».إلى آخره،(و الحثّ على الفطرة في خطبة الفطر و بيانجنسها و قدرها)(14) و وصفها(و وقتها و مستحقّها و المكلّف بها و)(15) الحثّ(على الأضحيّة)(16)- بضم الهمزة و تشديد الياء-(في)(17) خطبة(الأضحى و بيان جنسها)(18) بأن يكون من أحد النّعم الثلاثة،(و وصفها)(19) من كونها سمينة سليمة(و وقتها)(20) من كونه يوم العيد، و يومان بعده في غيرمنى، و بها ثلاثة بعده(و في منى بيان المناسك و النفر)(21) من منى في الأوّل بشرطه، و في الثانيبدونه.(و كون الخطبتين من مأثور الأئمّة عليهمالسلام)(22) كخطبة أمير المؤمنين عليه السلام فيكلّ واحد من العيدين أوردها الصدوق فيالفقيه و الشيخ في المصباح.(و السجود على الأرض)(23) بلا حائل، تأسّيا بالنبي صلّى اللهعليه وآله(و أن لا يفترش سواها)(24) من سجّادة و غيرها و إن سجد على الأرض.روى الفضل عن الصادق عليه السلام أنّه أتيبخمرة يوم الفطر فأمر بردّها و قال:«هذا يوم كان رسول اللّه صلّى الله عليهوآله يحبّ أن ينظر إلى آفاق السماء، ويضع