(1) لأنّه من جملة تعقيب تلك الصلوات، بلأفضلها، لقول بعض الأصحاب بوجوبه، فإذااستحبّت الطهارة في مطلق التعقيب ففيهأولى، و أمّا بخصوصه فلم نقف على المأخذ.[الآيات](و للآيات سبع عشرة يقارنها أربع عشرة:)(استشعار الخوف من اللّه تعالى)(2) بتذكّر أهوال يوم القيامة و زلازلها، وتكوير الشمس و القمر و انشقاق السماء.(و تأكّد الجماعة في)(3) الكسوف(المستوعب)،(4) لرواية عبد اللّه بن أبي يعفور عنالصادق عليه السلام: «إذا انكسفت الشمس والقمر فإنّه ينبغي للناس أن يفزعوا إلىإمام يصلّي بهم، و أيّهما كسف بعضه فإنّهيجزئ الرجل أن يصلّي وحده».(و إيقاعها في المساجد)،(5) تأسيا بالنبيّ صلّى الله عليه وآله، وليكن مع ذلك تحت السماء في رحبتهالمكشوفة، لرواية محمّد بن مسلم عن الباقرعليه السلام.(و مطابقة الصلاة لها)(6) أي للآية، فيجعلها في الكسوف منابتدائه إلى تمام انجلائه على القولالقويّ من أنّ مجموع ذلك وقتها، و إلىابتدائه على القول الآخر.و إنّما يتمّ ذلك لرصديّ يطّلع على مقداروقت الكسوف، فيجعل الصلاة بقدره أو منيخبره الرصديّ الموثوق به بحيث يظنّ صدقه،و إلّا ففي استحباب التطويل فضلا عنالمطابقة نظر، لتعرّضه لفوات الوقت من حيثلا يعلم خصوصا على القول بأنّ آخره الأخذفي الانجلاء، فإنّه محتمل في كلّ آن منآنات الكسوف.