(1) وجها، لدلالته على مزيد عناية اللهتعالى به، و في حكمه الأصبح ذكرا، لقولعليّ عليه السلام: «إنّما يستدلّ علىالصالحين بما يجري الله لهم على ألسنةعباده».و اقتصر جماعة من هذه المرجّحات علىالثلاثة الأولى. و تعديته إلى الأصبح، والنظر إلى المأخذ يوجب التعدّي إلى جميعمرجّحات الإمامة اليوميّة، و مع التساويفي جميع ما يعتبر فيها يقرع.(و الهاشمي أولى)(2) من غيره، و الأولى أن يراد بأولويّتهبالنظر إلى هذه المرجّحات لا من الوليّالقريب، و يمكن أن يراد مطلقا، و إنّمايكون أولى إذا قدّمه الولي فيستحبّ لهتقديمه.و يظهر من الذكرى ضعف الترجيح به، لضعفمأخذه.(و إمام الأصل)(3) عليه السلام(أولى مطلقا)(4) من القريب و غيره، لقيامه مقام النبيّصلّى الله عليه وآله وسلّم الذي هو أولىبالمؤمنين، و للأخبار.و في توقّفه مع ذلك على إذن الوليّ قولان،فإن قلنا به وجب على الولي الإذن، تحصيلاللغرض، فإن امتنع سقط اعتبار إذنه.(و وقوف الإمام وسط الرجل و)(5) حذاء(صدرها)(6) أي المرأة بقرينة الرجل، للأمر بذلكفيما روي عن عليّ عليه السلام.(و يتخيّر في الخنثى)(7) المشكل، لاشتباه الحال و انحصاره فيهما(و نزع نعله و خصوصا الحذاء)،(8) للنهي عنه عن الصادق عليه السلام،(أمّا الخفّ فجائز)،(9) لقوله عليه السلام في الرواية: «لا تصلّعلى الجنازة بحذاء و لا بأس