بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
رجل من الأنصار من أصحاب رسول اللّه صلّىالله عليه وآله وسلّم، فخرج رسول اللّهصلّى الله عليه وآله وسلّم في جنازتهيمشي، فقال له بعض أصحابه: ألا تركب يارسول اللّه فقال: إنّي لأكره أن أركب والملائكة يمشون»
(إلّا لضرورة)،
(1) و لقول علي عليه السلام: «إنّي لأكرهالركوب معها إلّا من عذر» و الحكم مخصوصبالذهاب فلا يكره الركوب في الرجوع.(و لا يتحدّث في أمور الدنيا و لا يضحك و لايرفع صوته)(2) بل يلزم قلبه التفكّر في حاله والتخشّع، روي أنّ النبيّ صلّى الله عليهوآله أو عليّا عليه السلام شيّع جنازةفسمع رجلا يضحك فقال: «كأنّ الموت فيها علىغيرنا كتب» الحديث.[الملتزم من الصلاة بنذر و شبهه](و للملتزم)(3) من الصلاة بنذر و شبهه(ثلاث و عشرون تقارنها خمس عشرة:)(المبادرة في أول الوقت في المعيّن)،(4) للأمر بالمسارعة إلى سبب المغفرة الذيأقلّ مراتبه هنا الندب(و أوّل)(5) أوقات(الإمكان في)(6) النذر(المطلق)(7) و إنّما لم يقيّد بالإمكان في المعيّنمع أنّه معتبر فيه أيضا، لأنّ الوجوب فيهمشروط بإمكانه، فلو لم يمكن سقط الوجوب وإن أمكن بعده، بخلاف المطلق، فإنّ المعتبرفيه الإمكان في أيّ وقت كان من العمر، فلذاغاير بينهما و إن كان الإمكان مشتركالاعتبار.(و قضاء فائت النافلة)(8) الموقّتة مطلقا(و آكده الراتبة)(9) اليوميّة.روى عبد اللّه بن سنان و غيره عن أبي عبداللّه عليه السلام في رجل فاته من النوافلما لا يدري ما هو من كثرته كيف يصنع؟ قال:«فليصلّ حتّى لا يدري كم صلّى من كثرتهفيكون قد قضى بقدر ما عليه» قلت: فإنّه تركو لا يقدر على القضاء من شغله، قال:«إن كان شغله في طلب معيشة لا بدّ منها أوحاجة لأخ مؤمن فلا شيء عليه، و إن كانشغله للدنيا و تشاغل بها عن الصلاة فعليهالقضاء و إلّا لقي اللّه تعالى مستخفّامتهاونا