بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
بالمسجد، بناء على الأغلب من وقوعالجماعة فيه، و إلّا فالنفي المذكورمتوجّه إلى مطلق الفرادى
(و عنه صلّى الله عليه وآله: الصلاة جماعةو لو على رأس زجّ)
(1)- بضمّ الزاي و الجيم المشدّدة- و هوالحديدة في أسفل الرمح و العنزة، و هذا علىطريق المبالغة في المحافظة عليها مع السعةو الضيق نظير قوله صلّى الله عليه وآله:«من بنى مسجدا و لو كمفحص قطاة بنى اللّهله بيتا في الجنّة». و الصلاة منصوبةبتقدير احضروا و نحوه، أو مرفوعة علىالابتداء.(و عنه صلّى الله عليه وآله: إذا سئلت عمّنلم يشهد الجماعة فقل: لا أعرفه)(2) أي لا تزكّه بالعدالة و إن ظهر منهالمحافظة على الواجبات و ترك المنهيّات،لتهاونه بأعظم السنن و أجلّها، و عدمالمعرفة له كناية عن القدح فيه بالفسق وتعريض به، و قد وقع مصرّحا به في حديث آخررويناه عن الصادق عليه السلام: أنّ رسولاللّه صلّى الله عليه وآله قال: «لا صلاةلمن لم يصلّ في المسجد مع المسلمين إلّا منعلّة، و لا غيبة لمن صلّى في بيته و رغب عنجماعتنا، و من رغب عن جماعة المسلمين سقطتعدالته و وجب هجرانه، و إن رفع إلى إمامالمسلمين أنذره و حذّره، و من لزم جماعةالمسلمين حرمت عليهم غيبته و ثبتتعدالته».(و عن الصادق عليه السلام: الصلاة خلفالعالم بألف ركعة و خلف القرشي بمائة و خلفالعربي خمسون و خلف المولى خمس و عشرون)(3) و المراد بالعالم هنا: العالم بالعلومالدينية و الأحكام الشرعية كالعلم باللّهتعالى و بكتابه و سنّة نبيّه، و ما يتوقّفعليه من المقدّمات، و العلم بكيفيّة طهارةالقلب و تزكية النفس مع استعمالها علىوجهها لا مطلق العالم كما نبّه عليه صلّىالله عليه وآله في قوله: «علماء أمّتيكأنبياء