بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
أن يسلّم أو قام- بنى على التكبير.و لو أدرك سجدة واحدة بالمعنى الأول ففيالاستئناف قولان: أجودهما- و هو الذياختاره المصنّف- الاستئناف.
(و مدرك القعدة)
(1) من غير سجود(يبني)(2) على تكبيرة(و لو تشهّد)(3) معه، ثمّ إن كانت القعدة الأخيرة قامإلى صلاته بانيا على التكبير بعد تسليمالإمام، و إن كانت غيرها تابع الإمام، وجعل الركعة المتعقّبة للجلسة أوّل صلاته.فالحاصل: أنّ من تحرّم بالصلاة بعد ركوعالإمام يتخيّر بين أن يجلس و يتابعه فيأفعال الجلوس، و هو الأفضل، ثمّ يستأنف إنسجد، و إلّا فلا، و بين أن يجلس و لا يتابعهفي السجود، فيبني و إن تشهّد معه، و بين أنيستمرّ قائما إلى أن يسلّم الإمام أو يقومفيتابعه فيما بقي و يجعله أوّل صلاته، و هوأدون الثلاثة فضلا.(و وظائفها)(4) أي الجماعة(مع ذلك)(5) المذكور من الشرائط و الأحكام(مائة و خمس:فعلها في)(6) المسجد(الجامع)(7) أي الذي يجمع فيه أهل البلد جمعة وجماعة.(و)(8) فعلها(في الأجمع)(9) أي الأكثر جمعا مع التعدّد.و كذا يرجّح المسجد بأفضليّة إمامه بورعأو فقه أو قراءة أو غيرها من المرجّحات،فقد ورد عن النبي صلّى الله عليه وآله: «منصلّى خلف عالم فكمن صلّى خلف رسول اللّهصلّى الله عليه وآله» و تقدّم فيه خبر آخر.و لو تساوت في المرجّحات فهل الأقرب إلىالمسجد أولى مراعاة للجواز أو الأبعدمراعاة لكثرة الخطاء؟ نظر، أقربه الأول،لقوله صلّى الله عليه وآله: «لا صلاة لجارالمسجد إلّا فيه».و روي عن أبي عبد اللّه عليه السلام: «أنّالمساجد شكت إلى اللّه تعالى الذين