بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
عليّ عليه السلام: «لا يؤمّ الأعمى فيالبريّة، و لا يؤمّ المقيّد المطلقين»،
(و الجذام و البرص و خصوصا في الوجه)،
(1) لما روي من النهي عن إمامة من في وجههأثر، مع روايات كثيرة دلّت على النهي عنإمامتهما مطلقا،(و)(2) السلامة من(الفالج و العرج و القيد و الحدّ معالتوبة)،(3) للنهي عن إمامة المتّصف بذلك فيالأخبار.(و أن لا يكون)(4) الإمام(أعرابيّا)(5) و هو المنسوب إلى الأعراب سكّانالبادية، لنقصه بذلك عن مكارم الأخلاق ومحاسن الشيم المستفادة من الحضر كما نبّهعليه في ترجيح الأقدم هجرة.و قد يطلق الأعرابي على من لا يعرف محاسنالإسلام و تفاصيل الأحكام من سكّانالبوادي المعنيّ بقوله تعالى الْأَعْرابُأَشَدُّ كُفْراً وَ نِفاقاً وَ أَجْدَرُأَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَاللَّهُ عَلى رَسُولِهِ و على من عرف ذلكمنهم و لكن ترك المهاجرة مع وجوبها، عليه وعلى هذين التفسيرين تمتنع إمامته، و هماأو أحدهما المراد من قول من حرّم إمامته منالأصحاب.(أو متيمّما)(6) بالمتطهّرين بالمائية وضوء أو غسلا(أو عبدا)،(7) لنقصه عن كمال مرتبة الإمامة، و استثنيمن ذلك إمامته أهله، لقول عليّ عليهالسلام: «لا يؤمّ العبد إلّا أهله».و المراد بهم مواليه إذا كان أقرأهم كماورد في خبر آخر.