(1) للنص على ذلك،(أو مكشوف غير العورة)(2) من أجزاء البدن التي يستحبّ له سترها(و خصوصا الرأس)(3) و مستند ذلك كلّه الأخبار الواردةبالنهي عن إمامة من ذكر، المحمول علىالكراهة جمعا.(أو حائكا و لو)(4) كان(عالما، أو حجّاما و لو)(5) كان(زاهدا، أو دبّاغا و لو)(6) كان(عابدا)(7) روى ذلك في الفقيه جعفر بن أحمد القميّفي كتاب الإمام و المأموم بإسناده إلىالصادق عليه السلام، عن أبيه، عن آبائهعليهم السلام قال: «قال رسول اللّه صلّىالله عليه وآله: لا تصلّوا خلف الحائك و إنكان عالما، و لا تصلّوا خلف الحجّام و إنكان زاهدا، و لا تصلّوا خلف دبّاغ و إن كانعابدا».(أو ادرأ)(8)- بالهمزتين المفتوحة ثمّ الساكنةأوّلا، و قد تقلب حرف مدّ كآدم- و هو ذوالأدرة- بضمّ الهمزة و سكون الدال ففتحالراء- نفخة في الخصية- بضمّ الخاء-(أو مدافع الأخبثين)(9) أو الريح أو النوم كما مرّ(أو جاهلا لغير الواجب)(10)- من المعارف التي تتمّ العدالة و صحّةالصلاة بدونه- بمن هو أعلم منه، لقول النبيصلّى الله عليه وآله: «من أمّ قوما و فيهممن هو أعلم منه لم يزل أمرهم إلى سفال إلىيوم القيامة»(إلّا بمساويهم)(11) استثناه من جميع من تقدّم ممّن تكرهإمامته.(و روي: و لا ابنا بأبيه)(12) و إنما نسبه إلى الرواية، لعدم صحّتها،و عدم تعرّض الأصحاب له في الفتاوى، و لكنّالمصنّف رحمه اللّه يثبت السنن بمثل ذلكفي هذه