بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
السابقين في سدّها، و لو لم يجد فرجة لميستحبّ له جذب رجل ليصلّي معه، لما فيه منحرمانه الفضيلة بالتقدّم و إحداث الخللبالصفّ.
(و المحافظة على إدراك تكبيرة الإحرام منالإمام)
(1) بمعنى وقوفه قبلها و استعداده للتكبيربعدها بلا فصل، ليفوز بفضيلة جميع أفعالالصلاة جماعة، بل روي أنّه يفوز بمقدارثواب كلّ من تأخّر تحرّمه عنه(و قطع الصلاة بتسليمة لو كبّر قبله)(2) تأسّيا أو ظانّا أنّه كبّر(أو معه في)(3) القول(الأصحّ)،(4) لأنّ المعتبر التكبير بعده، لقوله صلّىالله عليه وآله: «إذا كبّر فكبّروا» والقول الآخر: جواز مساوقته فيه كما يجوّزهبسائر الأفعال.(و يجوز)(5) للمسبوق إذا خاف فوات الركعة قبل وصولهإلى الصفّ و تحرّمه التكبير قبله و الركوعو الذكر مستقرّا(المشي)(6) بعده أو قبله(راكعا، ليلتحق بالصفّ)(7) ما لم يكثر فعله، بحيث يخرج عن اسمالمصلّي، و يجوز له ترك المشي(و السجود مكانه)(8) و إن كان وحده، للضرورة.(و روى)(9) عبد اللّه(بن المغيرة: أنّه لا يتخطى و إنّما يجرّرجليه، حكاية لفعل الصادق عليه السلام)(10) و هو أولى و إن كان المشي- أيضا- جائزا.(و ترك القراءة في الجهرية المسموعة و لوهمهمة)(11) و في الإخفاتية مطلقا، لقول الصادقعليه السلام في رواية الحلبي: «إذا صلّيتخلف إمام تأتمّ به فلا تقرأ خلفه سمعتقراءته أو لم تسمع، إلّا أن تكون صلاة يجهرفيها بالقراءة فلم تسمع فاقرأ».و في رواية عبيد بن زرارة، عنه عليهالسلام أنّه: «من سمع الهمهمة فلا يقرأ».و أصل الهمهمة: الصوت الخفي من غير أن يفصلسامعه حروفه.و روى محمّد بن مسلم عن الباقر عليهالسلام قال: «كان أمير المؤمنين عليهالسلام