(و القراءة لغير السامع) - فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة نسخه متنی

يقول: من قرأ خلف إمام يأتمّ به فمات بعثعلى غير الفطرة».

(و القراءة لغير السامع)

(1) القراءة الجهرية و لو بالهمهمة، لماتقدّم.

و يمكن أن يريد غير السامع مطلقا حتّى لوكانت سرّيّة، فإنّه أحد الأقوال فيالمسألة، إلّا أنّ الأشهر و المعروف منمذهب المصنّف هو الأوّل، بل سيأتي ما يدلّعلى عدمه و هو استحباب التسبيح فيالإخفاتية.

(و)

(2) القراءة

(لمدرك الأخيرتين)

(3) فيهما، لقول الصادق عليه السلام فيرواية عبد الرحمن بن الحجّاج حين سأله عنالرجل يدرك مع الإمام الركعتين الأخيرتينقال:

«اقرأ فيهما فإنّهما لك أوليان، و لا تجعلأوّل صلاتك آخرها».

(و رواية عمّار)

(4) الساباطي‏

(عن الصادق عليه السلام بإعادة من لميقرأ، متروكة)،

(5) لشذوذها و ضعف سندها.

(و التسبيح)

(6) للمأموم‏

(في)

(7) الصلاة

(الإخفاتية)

(8) أجمع كالظهرين أو الركعة الإخفاتيةكالأخيرتين، و ليكن التسبيح بالأربع‏

(و)

(9) كذا يستحبّ التسبيح‏

(لمن فرغ من القراءة قبل الإمام)

(10) حيث يستحبّ له القراءة كما إذا لم يسمعفي الجهريّة الهمهمة، أو يجب كما لو صلّىخلف من لا يقتدى به‏

(و إبقاء)

(11) المأموم‏

(آية)

(12) إلى أن يبقى للإمام نحوها

(يركع بها)

(13) و لا يضرّ التسبيح المتخلّل بينالقراءة كما لا يضرّ السكوت الطويل، للنصّو الضرورة.

(و التأخّر عن أفعال الإمام باليسير)

(14) بأن يؤخّر الشروع في الفعل إلى أن يشرعفيه الإمام لا التأخّر عن جميع الفعل.

قال الصدوق رحمه اللّه: «من المأمومين منلا صلاة له، و هو الذي يسبق الإمام فيركوعه و سجوده و رفعه، و منهم من له صلاةواحدة، و هو المقارن له في ذلك، و منهم منله أربع و عشرون ركعة، و هو الذي يتبعالإمام في كلّ شي‏ء فيركع بعده‏