بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
يعبد السابق بعبادة لم يشركه فيهااللاحق، و لا يلزم من اشتراكهما في أصلثواب الجماعة مطلقا تساويهما، فإنّ ثوابالجماعة مختلف اختلافا كثيرا باختلافأئمّتها و كثير من أحوالها، فالقدرالمشترك هو أقلّ ما قدّره اللّه تعالىلمصلّي الجماعة، و من زاد في أوصافها وكمالاتها يزيد ثوابه بواسطة ذلك، فليكنهنا كذلك.و بهذا يظهر أنّ وجه الدقيقة هو الأول.
(و قطعها)
(1) أي قطع الفريضة(مع)(2) إمام(الأصل)(3) و استئنافها معه على المشهور، و قدتقدّم ما يدلّ عليه بطريق أولى، و منعه بعضالأصحاب مطلقا، و بعضهم نقلها إلى النافلةأيضا، لأنّه في معناه(و قول المأموم سرّا)(4) كباقي الأذكار:(الحمد للّه ربّ العالمين، بعد)(5) فراغ الإمام من الفاتحة و بعد(قول الإمام: سمع اللّه لمن حمده).(6) و لو أكمل الدعاء المتقدّم كان أفضل معسعة الزمان له بأن يقوله الإمام أو يقفبمقدار ما يقوله المأموم، و إنّما اقتصرالمصنّف على ما ذكر، لاستحباب تخفيفالإمام المقتضي لترك ما زاد.و روى محمّد بن مسلم، عن الصادق عليهالسلام: «إذا قال الإمام: سمع اللّه لمنحمده قال من خلفه: ربّنا لك الحمد».و هو حسن أيضا و إن أنكره في المعتبر.و على تقديره فهو ذكر مطلق، و إنّماالكلام في خصوصيّته.(و جلوس المسبوق في)(7) حال(تشهّد الإمام ذاكرا للّه)(8) تعالى(مستوفزا)(9) أي غير مطمئنّ(متجافيا)(10) عن موضع جلوسه بأن لا يتمكّن به كثيرا.