بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
روى عبد الرحمن بن الحجّاج قال: سألت أباعبد اللّه عليه السلام عن الرجل يدركالركعة الثانية مع الإمام، كيف يصنع إذاجلس الإمام؟ قال: «يتجافى و لا يتمكّن منالقعود».
(و روى)
(1) ابن الحصين، و الحسين بن المختار عنالصادق عليه السلام أنّه يجلس(متشهّدا)(2) ناويا(على أنّه ذكر)(3) للّه تعالى لا تشهّد حقيقي. و كلاهماجائز، و رواه إسحاق بن يزيد عنه عليهالسلام حيث قال: أ فأتشهّد كلّما قعدت؟فقال: «نعم، إنّما التشهّد بركة».(و كذا القنوت)(4) للمسبوق في غير محلّه، أي يقنت معالإمام ناويا به الذكر، و قد تقدّم.و في رواية عبد الرحمن عن الصادق عليهالسلام: «إنّه يقنت مع الإمام و يجزئه عنالقنوت لنفسه».(و انتظار المسبوق تسليم الإمام)(5) بمعنى أنّه لا يقوم لإكمال صلاته حتّىيسلّم الإمام و إن لم يتابعه فيه، حذرا منالمفارقة.و لو قام بعد السجود و حيث لا تشهّد له أوبعده كان أدون فضلا.و في حكم المسبوق هنا من اقتدى بصلاة أنقصعددا من صلاته كالمغرب و الرباعية بالصبح.(و لزوم الإمام مكانه حتّى يتمّ)(6) المسبوق صلاته، رواه إسماعيل بن عبدالخالق قال:سمعته يقول: «لا ينبغي للإمام أن يقوم إذاصلّى حتّى يقضي كلّ من خلفه ما قد فاته منالصلاة»، أي يأتي بما بقي عليه من العدد،سمّاه فائتا، لمماثلته لما فات في العدد.