(و أن لا يسلّم المأموم قبل الإمام إلّالعذر) - فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة - نسخه متنی

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

(و أن لا يسلّم المأموم قبل الإمام إلّالعذر)

(1) فتزول كراهة مفارقته حينئذ، لروايةعليّ بن جعفر عن أخيه عليه السلام‏

(فينوي الانفراد)

(2) حينئذ، لأنّ القدوة باقية و إن لم تجبالمتابعة في الأقوال.

و لو لم ينو الانفراد صحّ أيضا، لأنّالتسليم انفراد بالفعل.

و هل يأثم بذلك؟ يبني على وجوب المتابعةفي الأقوال، فإن قلنا به أثم و إلّا فلا.

و لو نوى الانفراد فلا إثم على التقديرين.

(و الناسي)

(3) أي المسلّم قبل الإمام ناسيا

(و الظانّ)

(4) لكون الإمام قد سلّم فسلّم فتبيّن عدمسلام الإمام‏

(يجتزئان)

(5) بسلامهما، لتحقّق المفارقة و عذرهما فيالسبق من غير نيّة الانفراد.

(و الدخول)

(6) من المأموم‏

(فيما أدرك)

(7) من صلاة الإمام‏

(و لو)

(8) كان‏

(سجدة)

(9) واحدة و هي الأخيرة

(أو جلسة)

(10) و إن لم يكن فيها تشهّد، كما إذا فرغمنه و لم يسلّم.

(و يدرك)

(11) المأموم‏

(فضيلة الجماعة)

(12) بذلك‏

(مطلقا)

(13) سواء كان تأخّره إلى ذلك عمدا أم لعذر،

(لرواية محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام: «إذا أدركت الإمام في السجدةالأخيرة من الركعة الرابعة فقد أدركتالصلاة»)

(14) و هي دليل الأول‏

(و في رواية عمّار عن الصادق عليه السلام:«إذا أدرك الإمام و لمّا يقل: السلامعليكم، فقد أدرك الصلاة و أدرك الجماعة»)

(15) و هي دليل الثاني.

و هذا يتمّ على القول بوجوب التسليم، أمّاعلى القول بندبيّته ففي إدراكها بعدالتشهّد قبله نظر: من الشكّ في الخروجبالتشهّد حينئذ.

و الذي حقّقه المصنّف و جماعة أنّه علىذلك القول لا يخرج من الصلاة إلّا بأحدأمور ثلاثة: نيّة الخروج أو التسليم أو فعلالمنافي، فعلى هذا يتحقّق الدخول فيها

/ 336