بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
لحوقه عليه.و لو أحسّ به في أثناء القراءة، فإن علمإدراكه قبل تكبيرة الركوع لم يستحبّ لهتطويلها لأجله، و إلّا استحبّ و إن أدركهراكعا و قلنا بإدراكه به، خروجا من الخلاف.
(و التعقيب مع الإمام)،
(1) لأنّ الاجتماع بالدعاء مرجوّ الإجابةخصوصا مع الإمام(و الرواية)(2) التي رواها الحلبي عن الصادق عليهالسلام(بأنّه)(3) أي تعقيب المأموم مع الإمام(ليس بلازم لا تدفع الاستحباب)(4) بل إنّما تضمّن نفي الوجوب، لأنّه عليهالسلام قال فيه:«يذهب من شاء لحاجته و لا يعقّب رجللتعقيب الإمام» أي ليس ذلك بلازم، فتبقىأدلّة استحباب التعقيب مطلقا متناولة له.[في أحكام أخرى للمساجد](تتمّة)(5) لما سبق في جملة من أحكام المساجد ووظائفها ناسب ذكرها هاهنا، تتمّة للسنن وتكميلا لمزايا الصلاة، و كونها من لوازمالجماعة غالبا.(يستحبّ بناء المساجد)(6) استحبابا مؤكّدا، قال تعالى إِنَّمايَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَبِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ.و روى أبو عبيدة الحذّاء قال: سمعت أبا عبداللّه عليه السلام يقول: «من بنى مسجدا بنىاللّه له بيتا في الجنّة».و في بعض الأخبار: «كمفحص قطاة» قال أبوعبيدة: فمرّ بي أبو عبد اللّه عليه السلامفي طريق مكّة و قد سوّيت أحجار المسجدفقلت: جعلت فداك نرجو أن يكون هذا من ذلك،فقال: «نعم».(و)(7) كذا يستحبّ(رمّها)(8) عند تلف بعضها(و إعادتها)(9) عند فسادها أجمع، لأنّ ذلك