بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
كلّه في معنى العمارة، و حيث يحتاج إلىنقضها و إعادتها لا تنقض إلّا مع خوفالسقوط، أو مع الظنّ الغالب بوجودالعمارة. و لو أخّر إلى حضور الآلاتالمعتبرة و نحوه كان أولى، و مثله ما لوأريد توسعتها للمصلّين.(و)(1) يستحبّ(كشفها و لو بعضها)،(2) لما روي من كراهة القيام بالمظلّلة.و لكن لمّا كانت الحاجة ماسّة إلى التظليللدفع الحرّ و البرد جمع بين الوظيفتينبكشف بعضها و تظليل بعض.(و توسّطها في العلوّ)،(3) اتّباعا لسنّة النبيّ صلّى الله عليهوآله وسلّم، فقد روي أنّ مسجده صلّى اللهعليه وآله وسلّم كان قامة.(و إسراجها)(4) ليلا، لما فيه من إعانة المتهجّدين علىمآربهم.روي عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم:«من أسرج في مسجد من مساجد اللّه تعالىسراجا لم تزل الملائكة و حملة العرشيستغفرون له ما دام في ذلك المسجد ضوء منذلك السراج».(و كنسها و خصوصا آخر الخميس)(5) روى عبد الحميد عن الكاظم عليه السلامقال:«قال رسول اللّه صلّى الله عليه وآلهوسلّم: من كنس المسجد يوم الخميس و ليلةالجمعة فأخرج من التراب ما يذرّ في العينغفر اللّه له».(و تعاهد النعل)(6) و العصا و نحوهما ممّا تمسّ به الأرض ويحتمل أصابته النجاسة عند الدخول،احتياطا للطهارة، و لقول النبيّ صلّى اللهعليه وآله وسلّم: «تعاهدوا نعالكم عندأبواب مساجدكم».و المراد بالتعاهد: التحفّظ و تجديدالعهد، و التعهّد أفصح منه هنا.(و تقديم)(7) الرجل(اليمنى و الخروج باليسرى كما مرّ)(8) في صدر الرسالة.