(1) لما روي عن علي عليه السلام: «أنّالمساجد تبنى جمّا لا تشرّف»(و المحراب الداخل)(2) في المسجد، لما في هذه الرواية: «أنّعليّا عليه السلام كان يكسر المحاريب إذارآها في المساجد و يقول: كأنّها مذابحاليهود» و كذا تكره الداخلة في الحائطكثيرا.(و)(3) ترك(توسّط المنارة)(4) في المسجد، بل في الحائط(و تعليتها)(5) بل تجعل مساوية لسطح المسجد، للخبر(و استطراقها)(6) أي المساجد بحيث لا يلزم منه تغيير صورةالمسجد و لا الإضرار به و إلّا حرم.(و النوم)(7) فيها قاله الجماعة، و لم نقف له علىمأخذ خاص.و قد روى زرارة عن أبي جعفر عليه السلامقال: قلت له: ما تقول في النوم في المساجد؟فقال: «لا بأس إلّا في المسجدين: مسجدالنبي صلّى الله عليه وآله و مسجد الحرام»قال: و كان يأخذ بيدي في بعض الليل فيتنحّىناحية، ثمّ يجلس فيتحدّث في المسجد الحرامفربما نام فقلت له في ذلك فقال: «إنّمايكره أن ينام في المسجد الذي كان على عهدرسول اللّه صلّى الله عليه وآله وسلّم،فأمّا الذي في هذا الموضع فليس به بأس».و لو كان النوم لأجل التهجّد في الليل ونحوه من العبادات فأبعد من البأس.(و البصاق)(8)- بضمّ الباء-(و الامتخاط)(9) و النخامة(فليردّ)(10) إلى الجوف و نحوه من محالّه(و إلّا فليدفن)(11) فإنّه كفّارته، قال علي عليه السلام:«البزاق في المسجد خطيئة و كفّارته دفنه».و روى إسماعيل بن مسلم، عن الصادق عليهالسلام، عن أبيه عن آبائه عليهم السلامقال: «من وقّر بنخامته المسجد لقي اللّهيوم القيامة ضاحكا قد أعطي