بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و أبناء الثمانين أحرى بالإجابة، لما رويعنه صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إذا بلغالرجل ثمانين سنة غفر له ما تقدّم من ذنبهو ما تأخّر».
(و التفريق بينهم و بين الأمّهات)،
(1) لتكثير البكاء و العجيج إلى اللّهتعالى، و يتحقّق التفريق بينهم بأن يعطىالولد لغير أمّه.(و لا يخرج الكافر)،(2) لأنّه مغضوب عليه، و قد قال تعالى وَ مادُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ وكذا لا يخرج المتظاهر بالفسق و المنكر منالمسلمين(و)(3) لا(الشابّة)(4) خوف الفتنة.(و تحويل الرداء)(5) بأن يجعل ما على المنكب الأيمن علىالأيسر و بالعكس، تفؤّلا بتحويل الجدبخصبا، و تأسّيا بالنبيّ صلّى الله عليهوآله وسلّم.و وقته(عند الفراغ منها)(6) أي الصلاة، رواه هشام بن الحكم عن أبيعبد اللّه عليه السلام، و التحويل(للإمام خاصّة)،(7) للرواية السابقة(ثمّ يكبّرون)(8) جميعا(و الإمام مستقبل القبلة مائة)(9) مرّة(و يسبّحون و هو متيامن)(10) متحوّل عن يمينه(مائة، و يهلّلون و هو متياسر مائة، ويحمدون)(11) اللّه تعالى(و هو مستقبلهم مائة، رافعي الأصوات فيالجميع تابعي الإمام)(12) في الأذكار دون الجهات، و قد علم ذلك منظاهر الضمائر السابقة.روي ذلك كله عن الصادق عليه السلام تعليمالمحمّد بن خالد أمير المدينة، فلمّا فعلذلك سقوا و قالوا: هذا من تعليم جعفر عليهالسلام.(ثمّ الخطبتان)(13) بعد الصلاة(من المأثور)(14) عن أهل البيت عليهم السلام. و روي فيالفقيه و التهذيب خطبة بليغة في ذلك لأميرالمؤمنين عليه السلام(أو ما اتّفق)(15) من