(1) يقرأ فيهما ما شاء(و يسجد بعدهما، و يقول)(2) في سجوده(مائة مرّة: أستخير اللّه برحمته خيرة فيعافية، ثمّ يرفع رأسه و يقول: اللهمّ خر ليفي جميع أموري في يسر منك و عافية، ثمّيشوّش الرقاع)(3) بيده(و يخرج)(4) واحدة واحدة(فإن توالت ثلاث افعل أو لا تفعل فذاك)(5) أتمّ ما يطلب كشفه، فإنّه خير محض أوشرّ محض(و إن تفرّقت)(6) أخرج رابعة فإن تمّ بها أحد العددينفذاك و إلّا أخرج خامسة و(عمل على أكثر الخمس)(7) من أمر أو نهي.قال السيّد السعيد قدّس سرّه: «إنّ معتفرّقها يكون الخير و الشرّ موزّعا بحسبتفرّقها على أزمنة ذلك الأمر بحسبترتّبها، و إن كان الخير أو ضدّه أغلب بحيثيؤمر به».و نحن قد جرّبنا ذلك فوجدناه كما قال رحمهاللّه.(و لصلاة الشكر)(8) من الخصائص(أنّها ركعتان عند تجدّد نعمة أو دفع نقمةأو قضاء حاجة، يقرأ في)(9) الركعة(الأولى منهما الحمد و التوحيد و فيالثانية الحمد و الجحد، و ليقل في الركوع والسجود: الحمد للّه شكرا شكرا و حمدا، وبعد التسليم: الحمد للّه الذي قضى حاجتي وأعطاني مسألتي، ثمّ يسجد سجدتي الشكر).(10) و الذي رواه الشيخ في التهذيب عن أبيعبد اللّه عليه السلام و ذكر الصلاةبعينها إلّا أنّه قال: تقول في الركعةالأولى في ركوعك و سجودك: الحمد للّه شكراشكرا و حمدا. و تقول في الركعة الثانية فيركوعك و سجودك: الحمد للّه الذي استجابدعائي و أعطاني مسألتي.» إلى آخره.و على هذا الختام نقطع الكلام. اللهمّ كماجعلته مفتتحا بأكمل الحمد و أشرف الذكر،حسّن الختام به و بالشكر مبشّرا بالنجاح والفوز بالأمنيّة و وافر الأرباح، فصلّ علىمحمد المصطفى و عترته النجباء، و تقبّلهمنّا بفضلك و كرمك، و اسبل على نفوسناالناقصة و إبل ديمك و سابغ نعمك و هاطلقسمك، و نبّهنا من رقدة