فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة - نسخه متنی

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و منه تظهر فائدة إرادة الفرج من البول،لأنّه متعلّق النهي، و أمّا الريحفالرواية عن الحسن عليه السلام حين سئل ماحدّ الغائط؟ قال: «لا تستقبل الريح و لاتستدبرها»، فيدخل فيه ما ذكر، و كان ينبغيالتعميم، و علّل استقباله مع ذلك بخوفردّه عليه، و الخبر أعمّ.

(و)

(1) البول‏

(في)

(2) الأرض‏

(الصلبة)

(3)- بضم الصاد و سكون اللام- أي الشديدة،لئلّا تردّه عليه.

قال الصادق عليه السلام: «كان رسول اللّهصلّى الله عليه وآله أشدّ الناس توقّيا منالبول، كان إذا أراد البول يعمد إلى مكانمرتفع من الأرض أو إلى مكان من الأمكنةيكون فيه التراب الكثير، كراهية أن ينضحعليه البول».

(و قائما)

(4)، حذرا من أن يخبّله الشيطان، روي ذلك عنالصادق عليه السلام.

(و التطميح)

(5) به في الهواء، لنهيه صلّى الله عليهوآله عنه.

(و في الماء)

(6) جاريا و راكدا، للنهي عنه في الأخبار،معلّلا بأنّ للماء أهلا

(و الجاري أخفّ)

(7) كراهة، لقول الصادق عليه السلام: «لابأس بأن يبول الرجل في الماء الجاري»، ومورد النصّ البول، و من ثمّ خصّه، و ألحقبه الغائط، للعلّة.

(و في الجحرة)

(8)- بكسر الجيم و فتح الحاء و الراءالمهملتين- جمع جحر- بالضمّ و السكون-، و هوبيوت الحشار، للنهي عنه، و لأنّه لا يؤمنأن يؤذيها أو تؤذيه‏

(و مجرى الماء)

(9) و هو محلّه و إن لم يكن فيه حينئذ ماءليغاير ما قبله‏

(و الشارع)

(10) و هو الطريق النافذة مطلقا

(و المشرع)

(11) و هو طريق الماء للواردة

(و الفناء)

(12)- بكسر الفاء- و هو ما امتدّ من‏

/ 336