بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و حكاه المصنّف في الذكرى بقوله: «و قيل»،نظرا إلى ذلك.و ربّما علّل بعموم الأمر بالحكاية، وبأنّه ذكر.و استثني أيضا الصلاة على النبيّ صلّىالله عليه وآله عند ذكره، لما ذكر.و لا يخفى وجوب ردّ السلام و إن كره السلامعليه.و يستحب له الحمد عند العطاس، لأنّه ذكر.و في استحباب تسميته فاعلا و قائلا نظر، وقطع بعض الأصحاب باستحبابه.
(و إطالة المكث)
(1) خوفا من البواسير، رواه الصادق عليهالسلام عن حكمة لقمان في صغره، و أنّه كتبذلك على باب الحشّ(و مسّ الذكر باليمين)(2) لما روي من أنّه من الجفاء(و استصحاب دراهم بيض)(3) إلّا أن تكون مصرورة، رواه غياث، عنالصادق عن أبيه عليهما السلام.(و الاستنجاء بما كره استعماله من المياه)(4) و هي الحارّة الكبريتية، لما روي أنّهامن فوح جهنم(و السواك)(5) لما روي أنّه يورث البخر(و الأكل و الشرب)(6) لفحوى ما روي عن الباقر عليه السلامأنّه وجد لقمة في القذر لمّا دخل الخلاء،فأخذها و غسلها و دفعها إلى مولى له، و قال:«تكون معك لآكلها إذا خرجت»، فلمّا خرجعليه السلام، قال له: «أين اللقمة؟» فقال:أكلتها يا ابن رسول اللّه، فقال: «إنّها مااستقرّت في جوف أحد إلّا وجبت له الجنّة،فاذهب فأنت حرّ لوجه اللّه، فإنّي أكره أنأستخدم رجلا من