بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و المراد من الشعر الباطل: ما ليس بصحيحكالمشتمل على مدح و ذمّ كاذبين، كمايستفاد من الخبر.(و)(1) يستحبّ الوضوء أيضا(للكون على طهارة(2) و ليس ذلك داخلا في جملة المنقول رواية،بل هو موضع وفاق.و معنى استحبابه للكون على طهارة، أيللبقاء على حكمها. و هذه غاية صحيحةمستلزمة للرفع أو الاستباحة فكأنّالمنويّ أحدهما، و على هذا لا فساد فيالتركيب من حيث إنّه في قوة استحبابالوضوء للكون على وضوء أو استحباب الطهارةللكون على طهارة كما ذكره المصنّف في بعضتحقيقاته.(و للتأهّب لصلاة الفرض)(3) قبل دخول وقتها، ليوقعها في أوّلالوقت، و هذا و إن استلزم الكون على طهارة،إلّا أنّ الغاية فيه ليس هو الكون، بلالصلاة أو التأهّب لها، فإنّه في نفسهعبادة، و الوضوء في هذه المواضع كلّهايبيح العبادة المشروطة به، و يرفع الحدثحيث يمكن، عدا الأربعة الأول من العشرةالمتوسطة، فإنّهما لا يتصوران فيهالمجامعة الحدث الأكبر.هذا إن اكتفينا في الوضوء بالقربة أواعتبرنا الوجه أو أحد الأمرين و نواه، و فيبعضها خلاف و المحصّل ما اخترناه.و اعلم أنّ جملة ما ذكره من المواضع التييستحبّ لها الوضوء ثلاثون، و إنّما يتمّالعدد الذي ذكره إذا جعلنا نوم الجنب منهامغايرا لمطلق النوم، بسبب كونه آكد كمانبّه عليه بقوله: «خصوصا نوم الجنب».و فيه تكلّف.(ثمّ سنن الوضوء أربعة و خمسون: التسمية والدعاء بعدها، و صورتها: بسم اللّه و باللهاللهمّ اجعلني من التوّابين و اجعلني منالمتطهّرين)(4) أي المتنزّهين عن الرذائل الخلقية والنقائص النفسانية، أو دعاء بقبولالطهارة و ترتّب الثواب الجزيل عليها،أمّا أصل