(و غسل اليدين إلى الزندين مرّة من النوم والبول و الغائط) - فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فوائد الملیة لشرح الرسالة النفلیة - نسخه متنی

شمس الدین محمد بن مکی العاملی الشهیر باشهید الأول

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

وصفها فهو واقع بجعل المكلّف و فعله،فالسؤال له دعاء بما هو الواقع و مثلهالدعاء بالتوبة أو دعاء بالتوفيقلإكمالها، فإنّه واقع في ابتدائها.

(و غسل اليدين إلى الزندين مرّة من النوم والبول و الغائط)

(1) لإطلاق الأمر بغسلهما من غير تقييدبعدد، فيقتصر على المرّة، فإنّ الأمرالمطلق لا يفيد التكرار.

(و المشهور فيه)

(2) أي في الغائط أو في الغسل منه‏

(مرّتان)

(3) و به قطع المصنّف في الذكرى، و هوالأقوى، لصحيحة الحلبي و رواية حريز، عنالباقر عليه السلام، و لعلّ المصنّف هنانظر إلى قطع الأولى و جهالة بعض سندالثانية، إلّا أنّ السنن تثبت بدون ذلككما اتّفق للمصنّف في كثير منها هنا،خصوصا فيما سبق من أعداد الوضوء المسنون.

و وقت الغسل‏

(قبل إدخالهما الإناء)

(4) المشتمل على الماء القليل، تعبّدا أودفعا للنجاسة الوهمية كما نبّه عليه بقولهصلّى الله عليه وآله: «فإنّه لا يدري أينباتت يده».

و ظاهر النصّ و الفتوى اختصاص استحبابغسلهما بكون الوضوء من إناء يغترف منهيشتمل على ماء قليل.

فلو كان كثيرا أو ضيّق الرأس لم يستحبّ،لزوال الوهم، و تحقّق الغسل بمجرّد وضعهمافي الكثير مع احتماله في الثاني، لدفعالوهمية عن أعضاء الوضوء إن انتفى عنالإناء، و المقصود بالذات هو الطهارة لاالماء.

(و الدعاء عند رؤية الماء بما تقدّم)

(5) من الدعاء عند رؤية الماء إذا أرادالاستنجاء، و هو:

الحمد لله الذي جعل الماء طهورا و لميجعله نجسا

(و وضع الإناء على اليمين)

(6) إن كان‏

/ 336