بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
المراد من القلب الذي يتصوّر إحضاره علىوجه دقيق، فراجعه هناك.
(و ذكر الله تعالى و الصلاة على النبي صلّىالله عليه وآله في أثنائه و بدأة الرجل في)
(1) الغسلة(الأولى بظهر الذراع و في)(2) الغسلة(الثانية بباطنه، و بدأة المرأة بالعكس).(3) و هذا من الأحكام التعبّدية التي لميظهر لها علّة، و الموجود في الرواية بدأةالنساء بباطن الذراع و الرجال بظاهره منغير فرق بين الأولى و الثانية، و عليه أكثرالأصحاب، و أمّا الفرق الذي ذكره المصنّففشيء ذكره الشيخ في المبسوط، و تبعهجماعة عليه، و باقي كتب الشيخ على الإطلاقكما هو المنصوص.(و الوضوء بمدّ)(4) قدره رطلان و ربع بالعراقي، لما روي منأنّ وضوء رسول اللّه صلّى الله عليه وآلهكان به.و قال صلّى الله عليه وآله: «الوضوء بمدّ والغسل بصاع، و سيأتي أقوام يستقلّون ذلك،فأولئك على خلاف سنّتي، و الثابت علىسنّتي معي في حظيرة القدس».و قال المصنّف في الذكرى: «هذا المدّ لايكاد يبلغه الوضوء، فيمكن أن يدخل فيه ماءالاستنجاء» و هو حسن، و في بعض الرواياتإرشاد إليه.(و السواك قبله)(5) و قيل: سنّة(و بعده)،(6) و المراد به: دلك الأسنان بعود و خرقة وإصبع و نحوها، و أفضله الغصن الأخضر، وأكمله الأراك. و السواك مطلقا من السننالمؤكّدة.