بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
المقدّمة، حملا ل «إلى» على الانتهاء،فإنّه حينئذ يستحبّ مسح رأس العضد، و هوبقيّة المرفق لو قطعت من المفصل، خروجا منخلاف من أوجبه.و لو جعلت بمعنى «مع» وجب غسل باقي المرفقنصّا، و هو الأقوى، و خيرة المصنّف رحمهاللّه في باقي كتبه، نعم لو قطعت من فوقالمرفق استحب غسل باقي العضد، للنصّ، وكذا لو قطعت من المفصل و قلنا: إنّ المرفقطرف عظم الساعد لا مجموع العظمين، لكنالأصحّ الثاني، لنصّ أهل اللغة عليه.
(و تحريك غير المانع)
(1) من وصول الماء إلى البشرة التي تحتهكالخاتم الواسع، استظهارا في الغسل، ومثله تخليل ما لا يمنع الماء كمعاطفالأنثيين و عكن البطن و ما تحت الإبطين وتحت ثدي المرأة.(و ترك استعمال الشمس)(2) من الماء في الآنية، لما روي أنّه يورثالبرص، قيل: لأنّ الشمس بحدّتها تفصل منهزهومة تعلو الماء، فإذا لاقت البدنبسخونتها خيف أن تقبض عليه، فتحبس الدم،فيحصل البرص، بخلاف المسخّن بالنار، فلايكره، لذهاب الزهومة بها.و هذا التعليل بالأواني المنطبعة كالحديدو النحاس ألصق.و لا فرق في البلدان و أنواع الآنية،لإطلاق النصّ. و في حكم استعماله للطهارةاتّخاذه للأكل و الشرب.(و السؤر المكروه)(3) كسؤر الحيوان المكروه أكل لحمه و سؤرالفأر و السنّور(و الماء الآجن)(4) و هو المتغيّر لطول مكثه(و المستعمل في)(5) الحدث(الأكبر)(6) خروجا من خلاف من