(1) أي صور ذوات الأرواح لا مطلق التماثيل(أو)(2) فيه(فضّة)(3) بحيث لا يصدق على المجموع أنّه من فضّة،للنهي عنه في الأخبار.(و الوضوء في المسجد من غير الريح و النوم)(4) من الأحداث، أمّا منهما فلا يستحبّتركه، و لا يخفى أنّ ذلك مشروط بعدم أذىأهل المسجد بحيث يعطّل على المصلّين وإلّا حرم، لمنافاته لمقتضاه.و في بعض الأخبار: «إن كان الحدث في المسجدفلا بأس بالوضوء فيه».و فيه إيماء إلى التفصيل المشهور، لأنّالريح و النوم من الأحداث يقعان في المسجداختيارا، بخلاف البول و نحوه و إن كان بحسبإطلاقه أعمّ منه.(و)(5) ترك الوضوء(عند المستنجي)(6) بل يتنحّى عنه ثمّ يتوضّأ، للخبر(و)(7) ترك(التكرار في المسح)(8) على أصحّ القولين، و قيل: يحرم، و موضعالنزاع ما إذا لم يعتقد الشرعيّة و إلّاحرم قطعا.(و قول: الحمد لله ربّ العالمين عندالفراغ)(9) من الوضوء، رواه زرارة عن أبي عبد اللّهعليه السلام، و زاده المفيد: «اللهمّاجعلني من التّوابين و اجعلني منالمتطهّرين».(و فتح العينين)(10) عند الوضوء(على الرواية)(11) التي وردت عن النبيّ صلّى الله عليهوآله أنّه قال: «افتحوا عيونكم عند الوضوءلعلّها لا ترى نار جهنّم» و إنّما نسبه إلىالرواية