بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و ريحانها». و مثله في التهذيب، و من لايحضره الفقيه، إلّا أنّ آخره فيهما:«و اجعلني ممّن يشمّ ريحها و روحها وطيبها».و الذي اختاره المصنّف هنا ما ذكرهالشيخان في المقنعة و المصباح، إلّاأنّهما قدّما ريحها على روحها.و جملة ما ذكرناه من الروايات نقلهالمصنّف في الذكرى أيضا عن محالّها، و ليسفي أحدها تقديم الروح كما اتّفق هنا، لكنهأعلم بما قال، و الكلّ حسن.و محلّ الدعاء في هذين بعد الفعل، لتعذّرالنطق حالتهما غالبا.و في الرواية: «ثمّ تمضمض» و قال: «ثمّاستنشق» و قال. إلى آخره.أمّا الدعاء عند الفعل الآتي و المسحفحالته أو بعده.
(و عند غسل الوجه: اللهمّ بيّض وجهي يومتسودّ فيه الوجوه)
(1) يمكن كون «الوجوه» مرفوعة على الفاعليةل «تسودّ» و الدال مشدّدة بعد الواوالمفتوحة و قبلها السين ساكنة، و هوالأشهر رواية و ضبطا.و يمكن كونها مفتوحة، و الفاعل ضمير مستترفيه، و التشديد على الواو مكسورة(و لا تسودّ وجهي يوم تبيضّ فيه الوجوه)(2) و الكلام فيه كالسابق.(و عند غسل)(3) اليد(اليمنى: اللهمّ أعطني كتابي بيميني والخلد في الجنان بشمالي)(4) الباء في «بيميني» ظرفيّة- مثلها فيقوله تعالى وَ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُبِبَدْرٍ - أي أعطيته في يميني.و لا يجوز كونها للاستعانة كما في قولك:أعطيت بيدي، لأنّ اليد هنا ليست آلة