(1) و وقته من فجر الجمعة إلى الزوال(و يعجّل)(2) يوم(الخميس لخائف الفوت)(3) يوم الجمعة(و يقضي)(4) يوم(السبت)(5) هذا هو الموجود في النصوص، و من ثمّاقتصر عليه.و بقي الكلام في فعله ليلة الجمعة و يومهابعد الزوال إلى دخول السبت، فيحتمل قوياإلحاقهما بالسابق و اللاحق، فيعجّل فيالليلة و يقضي في النهار، لانتفاء الأداءبسبب التوقيت الفائت، و كونهما أقرب إليهممّا يعجّل فيه و يقضي، فيكونان أولى بذلكو في بعض الأخبار ما يؤذن بالثاني.و العدم، لعدم النصّ، و توقّف الحكمبالشرعيّة على التوقيف.و أفضل الوقتين أقربه إلى وقت الأداء، وأفضل وقت الأداء أقربه إلى الزوال.و الظاهر أنّه مع التقديم أداء، و إنّمايفرق عنه بكونه مشروطا بخوف فواته فيالوقت.و يحتمل أن ينوي به التعجيل أو التقديم،نظرا إلى أنّه غير الوقت الحقيقي.(و فرادى شهر رمضان)(6) الخمس عشرة، و هي العدد الفرد من أولهإلى آخره(و آكده)(7) منها(ليلة تسع عشرة)(8) فقد روي أنّ وفد الحجّ في تلك الليلةيكتب فيها.(و)(9) ليلة(إحدى و عشرين)(10) و هي الليلة التي أصيب فيها أوصياءالأنبياء، و فيها رفع عيسى بن مريم، و قبضموسى عليه السلام(و)(11) ليلة(ثلاث و عشرين)(12) يرجى فيها ليلة القدر، روى ذلك بعللهمحمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام.و الأعداد في هذه الثلاثة بخطّ المصنّفمذكورة بإلحاق علامة التأنيث مع أنّالليالي