بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
ترتوي فيه الماء و تحمله إلى عرفة و لم يكنثمّ فيها ماء كما هو اليوم.(و)(1) يوم(عرفة)(2) و إن لم يكن المغتسل بها(و النيروز)(3) رواه المعلّى بن خنيس عن الصادق عليهالسلام، و اختلفوا في تعيينه، و المشهورالآن أنّه أوّل نزول الشمس الحمل و هوالاعتدال الربيعي و أوّل فصله.(و الإحرام)(4) للحجّ و العمرة(و الطواف و زيارة أحد المعصومين و ترك)(5) صلاة(الكسوف المستوعب عمدا)(6) فلو كان نسيانا أو لم يستوعب لم يستحبّ،و الجاهل عامد.(و السعي إلى رؤية المصلوب عمدا بعد ثلاثة)(7) أيّام من صلبه مع الرؤية، و احترزبالعمد عمّا لو رآه اتّفاقا، فإنّ الغسللا يستحبّ حينئذ.و يمكن الغنى عنه بالسعي إلى رؤيته، فإنّهيستلزمه عرفا.و الظاهر عدم الفرق بين المصلوب بحقّ وغيره، لإطلاق النصّ.(و للتوبة مطلقا)(8) عن أيّ ذنب كان صغيرا أو كبيرا(و قيّده المفيد بالكبائر)(9) و المرويّ فيه استماع الغناء، و ظاهرالرواية أنّه كبيرة.(و للحاجة و الاستخارة)(10) على بعض الوجوه لا مطلقا، فإنّ لكلّواحدة منها أنواعا من الصلوات و الدعوات،و ليس جميعها يستحبّ لها الغسل، فأمّاصلاة الحاجة المخصوصة بالغسل فمنها: مارواه مقاتل بن مقاتل قال: قلت للرضا عليهالسلام: جعلت فداك علّمني دعاء لقضاءالحوائج، قال: فقال: «إذا كانت لك حاجة إلىالله مهمّة، فاغتسل و البس أنظف ثيابك، وشمّ شيئا من الطيب، ثمّ ابرز تحت السماءفصلّ ركعتين تفتتح الصلاة، فتقرأ فاتحةالكتاب و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خمسعشرة مرّة، ثم تركع و تقرأها خمس عشرة مرّةعلى مثال صلاة التسبيح، غير أنّ القراءةخمس عشرة مرّة، ثمّ تسجد و تقول في سجودك:اللهمّ إنّ كلّ معبود من لدن عرشك إلى قرارأرضك فهو باطل