بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و الإرادة، و تخيّل إعانته له عليه منالوساوس الشيطانية، و الحكم باستحبابالجمع ليتعبّد بها القلب و اللسان تحكّملا أصل له.
(و حضوره)
(1) أي القلب(عند جميع الأفعال)(2) فإنّه موجب لقبول العبادة و رفعها إلىاللّه تعالى و إيجابها الزيادة في الثواب.(و الدعاء في أثنائه)(3) بقوله:(اللهمّ طهّر قلبي و اشرح لي صدري).(4) أصل الشرح: التوسعة، و يعبّر عن السروربشرح القلب، و عن الهمّ بضيقه، لأنّه يورثذلك، و هو كناية عن انفساحه و قبولهللإيمان و العلم و الحكمة و الصبر والاحتمال و غير ذلك من درجات الكمال(و أجر على لساني مدحتك و الثناء عليكاللهمّ اجعله لي طهورا و شفاء و نورا إنّكعلى كلّ شيء قدير)(5) نسب المصنّف في الذكرى هذا الدعاء إلىالمصباح، لعدم وقوفه على إسناده في كتبالحديث، و ذكره المفيد، لكن جعله بعدالغسل.و الذي رواه الشيخ في التهذيب بإسناده إلىعمّار قال: قال أبو عبد اللّه عليه السلام:«إذا اغتسلت من جنابة فقل: اللهمّ طهّرقلبي و تقبّل سعيي و اجعل ما عندك خيرا لي،اللهمّ اجعلني من التوّابين و اجعلني منالمتطهّرين، و إذا اغتسلت للجمعة فقل:اللهمّ طهّر قلبي من كلّ آفة تمحق ديني وتبطل عملي اللهمّ اجعلني من التّوابين واجعلني من المتطهّرين».(و بعد الفراغ: اللهمّ طهّر قلبي و زكّعملي و اجعل ما عندك خيرا لي اللهمّ اجعلنيمن التوّابين و اجعلني من المتطهّرين).(و جلوس الحائض)(6) في أوقات الصلاة(في مصلّاها متوضّئة مستقبلة)(7) للقبلة(مسبّحة ب)(8) التسبيحات(الأربع مستغفرة مصلّية على النبيّ و آلهبقدر الصلاة)(9) للنصّ و التمرين