بیشترتوضیحاتافزودن یادداشت جدید
و إطلاق هذه الرواية يدلّ عليه، لأنّهقال: مثال الطير أو غير ذلك، و هو شامل.و لعلّه خصّ الخاتم بالصورة، نظرا إلىقرينة صورة الطير بحمل غير ذلك على صورالحيوان، أو يريد بالصورة مطلقا: المثال،و غيّر العبارة تفنّنا، لكنّه بعيد.
(و الخلخال المصوّت)
(1) للمرأة، لمنافاته الخشوع بسبب سماعهالصوته. و روى عليّ بن جعفر، عن أخيه عليهالسلام: كراهة لبسه لها مطلقا فتدخل فيهالصلاة، و على التعليل الأول يتعدّى إلىكلّ مصوّت شاغل.(و في واسع الجيب إلّا مع زرّه أو شعارتحته)(2) و هو ثوب ملاصق للجلد تحته(و استصحاب الدراهم الممثّلة)(3) بمثال حيوان أو شجر(و خصوصا البارزة)(4) و كذا يكره وضعها بين يديه. رواه ليثالمرادي عن الصادق عليه السلام.(و اللثام)(5) على الفم(غير المانع من القراءة)(6) و لو منع شيئا منها أو من الأذكارالواجبة حرم، للخبر. و المفيد أطلق المنعمن اللثام(و النقاب للمرأة كذلك)(7) أي إذا لم يمنع شيئا من الواجبات و إلّاحرم(و القباء المشدود)(8) على المشهور بين الأصحاب، و مستنده غيرمعلوم.قال الشيخ في التهذيب: «ذكره عليّ بنالحسين بن بابويه، و سمعناه من الشيوخمذاكرة، و لم أجد به خبرا مسندا».قال المصنّف في الذكرى- بعد حكاية كلامالشيخ-: «قد روى العامّة أنّ النبيّ صلّىالله عليه وآله قال: «لا يصلّ أحدكم و هومحزّم». و هو كناية عن شدّ