مشخصات و ذلك لأنها لا تحتاج إلى عللللماهية و الحقيقة بل تحتاج إلى علل تفيدتغايرها و انفصالها عن العناصر الكليةقوله و أحوال متفقة من خارج و كان ينبغي أنيقول و أحوال مختلفة من خارج لأن سببالمختلفات ينبغي أن يكون مختلفا لا متفقالكنه أراد بها الأحوال الاتفاقية و هيالتي يكون وجودها غير دائم و لا أكثري فإنالأشخاص من حيث لا تتماثل تحتاج إلى علليندر وجودها لتصير بانضيافها إلى سائرالعلل عللا لا تتماثل و يريد بالمعينات والأحوال المتفقة من خارج العلل الفاعلية وهي القوى السماوية و الأحوال الأرضية التيهي الصور السابقة و التغيرات الطبيعية والقواسر الخارجية فإن جميع ذلك علل فاعليةلتشخص الصور و أما الحامل فهو علة قابلية(قوله و هذا سر تطلع منه على أسرار أخرى)