و هو أن الصورة جزء العلة للهيولى و أقولالتلازم عند التحقيق لا يقتضيه إلا العلةالموجبة و يكون إما بينها و بين معلولها أوبين معلولين لها لا كيف اتفق بل من حيثتقتضي تلك العلة تعلقا ما لكل واحد منهمابالآخر على ما سيأتي بيانه و كل شيئين ليسأحدهما علة موجبة للآخر و لا معلولا و لاارتباط بينهما بالانتساب إلى ثالث كذلكفلا تعلق لأحدهما بالآخر و يمكن فرض وجودأحدهما منفردا عن الآخر لكن الجمهور لايتفطنون لذلك و يظنون أن التلازم بينالشيئين ليس أحدهما علة للآخر ربما يكونمن غير أن يقتضي الارتباط بينهما ثالث ويتمثلون في ذلك بالمضافين و ذلك ظن باطلفالشيخ لم يتعرض لذلك أولا بل قسم وجهالتلازم إلى