الوجود سابقة أيضا على الهيولى بالوجود)معناه أن الصورة لو كانت علة مطلقة لكانتسابقة بوجودها على الهيولى و لكانتالأشياء التي هي علل لماهية الصورة والأشياء التي هي علل لوجودها تكون جميعهاسابقة بالوجود أيضا على الهيولى لأنالسابق على السابق سابق (قوله حتى يكون بعدذلك عن وجود الصورة وجود الهيولى) و في بعضالنسخ حتى يكون بعد ذلك الصورة وجود غيروجود الهيولى ثم يكون عن وجود الصورة وجودالهيولى و معناه على أولى الروايتين ظاهرو على الرواية الثانية أن علية الصورةتقتضي تقدم علل ماهيتها و وجودها جميعاحتى يحصل للصورة وجود مغاير لوجود الهيولىفإن العلة المتقدمة على معلولها مغايرة لهفانظر كيف فرق الشيخ هاهنا بين علل ماهيةالصورة و علل تشخصها فإن كلامه يقتضي تقدمأحد الصنفين على الهيولى و تأخر الصنفالآخر عنها (قوله على أنها معلولة من جنسما لا تباين ذاته ذات العلة و إن كان أيضاليس من