شرح الإشارات والتنبیهات جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح الإشارات والتنبیهات - جلد 2

نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



إن الشيخ لما ذكر أن الصورة لو قدر أنهاعلة مطلقة للهيولى لوجب أن تكون الصورةنفسها مع جميع علل ماهيتها و وجودها وتشخصها سابقة بالوجود على الهيولى حتىيكون بعد ذلك عن وجود الصورة الموجودةالمحصلة في الخارج وجود الهيولى التي هيمعلولة لها أو حتى يكون بعد ذلك الصورةوجود محصل في الخارج مغاير لوجود الهيولىالمعلولة بحسب الروايتين جميعا أشار قبلالخوض في بيان استحالة ذلك إلى أن هذاالتقدير مما يمتنع تحققه في هذا الموضعفإن الهيولى و إن كانت معلولة للصورة فهيغير مباينة عن الصورة و المعنى المقارن لايتأخر عن وجود العلة المتشخصة أي لا يمكنتحصل العلة في الخارج بدونه لأن العلة إذاسبقت بوجودها سبقت مما يقارن وجودها فكيفتسبق على ما يقارن وجودها و إنما أشار إلىذلك بقوله على أنها معلولة من جنس ما لايباين ذاته ذات العلة أي مع أنها معلولةغير مباينة الذات عن ذات العلة فكأنه قاللو قدرنا تقدم الصورة بوجودها على الهيولىمع أن هذا التقدير غير صحيح للزم منه محالآخر و ذلك هو المحال الذي ساق البرهان إليهو هو كون الهيولى متقدمة على نفسها بمراتبثم إن الشيخ استشعر أن يقول المعنىالمقارن يجب أن يكون معلولا للماهية لاللوجود لأنه لا يجوز أن يكون الشي‏ءمعلولا للوجود مقارنا له في الوجود بل قديكون الشي‏ء معلولا للماهية و مقارناللوجود كالفردية للثلاثة و ليس الأمر هناكذلك فإن الهيولى ليست معلولة لماهيةالصورة مطلقا فنبه بقوله و إن كان أيضا ليسمن أحواله المعلولة لماهيته على

/ 427