عن التداخل و أنه لا ينفذ جسم في جسم واقفله غير متنح عنه و أن ذلك للأبعاد لاللهيولى و لا لسائر الصور و الأعراض) يريدبيان امتناع تداخل الأبعاد الجسمانية وكأنه يدعي كون هذا الحكم أوليا و هذهالمسألة و ما بعدها من الطبيعيات بخلافالمسائل المتقدمة و إنما أورد هذه المسألةهاهنا لتعلقها بالمقادير و لبناء نفيالخلاء عليها و الاستشهاد بأن الجسم لاينفذ في جسم واقف له غير متنح عنه تذكيرللاستقراء الذي اكتسبت النفس هذا الحكمالأولي في مبادىء التعلم به و بأمثالهفإن من يتوقف ذهنه عند حكم أولي ينبه عليهبالاستقراء و كذلك قوله و إن ذلك للأبعادلا للهيولى و لا لسائر الصور و