جملتها شيء واحد فإن مثل هذا يقابلالبسيط بل تكون طبيعة الأجزاء و الكلجميعا شيئا واحدا (قوله و الطبيعة الواحدةتقتضي من الأشكال و الأمكنة و سائر ما لابد للجسم أن يلزمه واحدا غير مختلف) هاهناأعراض لا يمكن أن ينفك الجسم في وجوده عنهاكالأين و الوضع و الشكل و الكيف و الكم وغير ذلك و طبيعة الجسم لا محالة تقتضي منكل نوع شيئا ما على ما سيأتي في الفصلالتالي لهذا الفصل فالطبيعة الواحدةتقتضي من كل جنس منها شيئا واحدا على نهجواحد و لا يختلف اقتضاؤها بالأوقات والأحوال إلا إذا منعها مانع من ذلك