عن الوضع المطلق فلم لا يجوز أن تكونالأجسام لا تقتضي مواضع و أشكالا معينة معاستحالة خلوها عنهما و الجواب أن الفلك معقطع النظر عن غيره لا يوجب الوضع الذي هوهيئة بسبب نسب الأجزاء إلى الغير أصلا لامطلقا و لا معينا فلذلك حكمنا بأنه لايقتضي وضعا معينا و الجسم مع قطع النظر عنغيره يقتضي مكانا و شكلا معينين فلذلكحكمنا بذلك و اعترض أيضا بأن متمماتالأفلاك و النقر التي يرتكز