يتحرك عن المحيط و لا يكون تانك الحركتانالمتضادتين كما ظن بعضهم لأنهما تنتهيانإلى نهاية واحدة و هذا مثل الهواء فإنهيرسب في النار و يطفو على الماء و الثانيالذي إذا قيس إلى النار نفسه كانت النارسابقة له إلى المحيط فهو عند المحيط ثقيل وخفيف بالإضافة و هذا الوجه يقرب من الأول وليس به فبهذا الاعتبار يشارك النار لكنهيتخلف عنه و بالاعتبار الأول لا يريد منالمحيط ما تريده النار قال الفاضل الشارحو إنما قال خفيف ليس بمطلق و لم يقل خفيفمضاف لتكون القسمة حاصرة و ليكون متناولاللمعنيين المذكورين فإن الخفيف المضاف لايقع على الهواء إلا بالمعنى الأخير و اعلمأنه إنما قال خفيف مطلق كالنار و لم يقلفالنار خفيف مطلق لأن