شرح الإشارات والتنبیهات جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح الإشارات والتنبیهات - جلد 2

نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



به ذاتك بل ذاتك جزء من مفهوم فعلك من حيثهو فعلك فهو مثبت في الفهم قبله و لا أقل منأن يكون معه لا به فذاتك مثبتة لا به) أقولإثبات الأشياء التي يخفى وجودها قد يكونبعللها كما في برهان لمي و قد يكونبمعلولاتها كما في الدليل و وهم الإنسانلا يذهب إلى إثبات ذاته بعلله فإن وجوده لهأظهر من وجود علله فإن ذهب فعساه أن يذهبإلى إثباته بمعلولاته التي هي أفعاله وآثاره فإن أكثر القوى تثبت بأفعالها وآثارها و الشيخ أبطل هذا الوهم بوجهين وجهخاص بهذا الموضع و هو أن الإنسان في الفرضالمذكور كان غافلا عن أفعاله مع إدراكذاته و وجه عام و هو أن الفعل إن أخذ من حيثهو فعل ما من غير اختصاص بفاعله فهو لا يدلإلا على فاعل ما غير معين و لا يمكن أنيستدل الإنسان به على فاعل معين هو ذاته وإن أخذ من حيث هو فعل الفاعل المعينفالفاعل المعين يكون معلوما قبله و لا أقلمن أن يكون معه فلا يمكن أن يستدل بذلكعليه و بالجملة الاستدلال بالفعل علىالفاعل استدلال ناقص لا يتأدى إلى معرفةذات الفاعل ما هو فإذن إثبات الإنسان نفسهبواسطة فعلها محال و الفاضل الشارح نسبكلام الشيخ في هذه الفصول إلى التطويل ورام اختصاره بحجة على أن ذات الإنسان ليستهي أعضائه فقال الإنسان عالم بثبوته

/ 427