شرح الإشارات والتنبیهات جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح الإشارات والتنبیهات - جلد 2

نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



على الالتئام المتقدم على المزاج و هذا هوالمراد من قوله و كيف و علة الالتئام وحافظه قبل الالتئام فكيف لا يكون قبل مابعده أي و كيف و علة الالتئام و حافظهيكونان قبل الالتئام المستمر الوجود فكيفلا يكونان قبل المزاج الباقي الذي هو بعدالالتئام و هذا الالتئام يتداعى إلىالانفكاك عند لحوق الجامع و الحافظ وهنبالأمراض المنهكة مثلا أو عدم بالموتلارتفاع المعلول عند ارتفاع العلة و هذااستدلال مؤكد للذي قبله باعتبار المشاهدةفإذن هناك شي‏ء هو الجامع و الحافظ للمزاجو هو الشي‏ء الذي صار المركب به إنسانا(قوله فأصل القوى المحركة و المدركة والحافظ للمزاج شي‏ء آخر لك أن تسميهبالنفس و هذا هو الجوهر الذي يتصرف فيأجزاء بدنك ثم في بدنك) هذه نتيجة لما تقدمو إنما صرح بتسميته بالنفس لأن الاصطلاحوقع على أن مبدأ هذه الأفعال هو النفس ولما تبين كونه صورة و كان كل صورة جوهراصرح بأنه جوهر فقال و هذا هو الجوهر الذييتصرف في أجزاء بدنك ثم في بدنك و إنما كانتصرفه في أجزاء البدن أقدم من تصرفه فيالبدن لأنه يتعلق أول تعلقه بالروح ثمبالأعضاء التي هي أوعيته ثم بسائر الأعضاءالرئيسة التي هي مبادى‏ء الأفعالالحيوانية و النباتية ثم بالأعضاءالمرءوسة الباقية و عند ذلك يصير متصرفافي جميع البدن

/ 427