شرح الإشارات والتنبیهات جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح الإشارات والتنبیهات - جلد 2

نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و إنما اختار الشيخ من الأفعال المنسوبةإلى النفس للاستدلال المذكور الحركة والإدراك لغرض يذكره في الفصل التالي لهذاالفصل و لم يذكر النطق لأن ماهيته غير بينةإلى أن يبين و إنما وقع إلى الاستدلالبالمزاج لا بالقصد بل إنما أراد أن يذكر أنالنفس ليست هي المزاج على ما ذهب إليه بعضالناس فذكر أن المزاج نفسه محتاج إلىالنفس فكيف يكون هو النفس و قد يرد على هذاالموضع سؤال مشهور و هو أن يقال إنكم قلتمإن المركبات إنما تستعد لقبول صورها عنمبدئها بحسب أمزجتها المختلفة و يجب منذلك تقدم الأمزجة على تلك الصور و الآنتقولون إن النفس التي هي صورة للحيوانجامعة لأستقصاته و الجامعة للأستقصات يجبأن يكون متقدما على المزاج و هذا تناقض وأجاب الفاضل الشارح عن ذلك بأن الجامعلأجزاء النطفة نفس الوالدين ثم إنه يبقىذلك المزاج في تدبير نفس الأم إلى أن يستعدلقبول نفس ثم إنها تصير بعد حدوثها حافظةله و جامعة لسائر الأجزاء بطريق إيرادالغذاء و قال في رسالته المشتملة علىأجوبة مسائل المسعودي و اعلم أن الجامعلتلك العناصر غير الحافظ لذلك الاجتماع ولما كتب بهمينار إلى الشيخ و طالبه بالحجةعلى أن الجامع للعناصر في بدن الإنسان هوالحافظ لها فقال الشيخ كيف أبرهن على ماليس فإن الجامع لأجزاء بدن الجنين هو نفسالوالدين و الحافظ لذلك الاجتماع أولاالقوة المصورة لذلك البدن ثم نفسه الناطقةثم قال و تلك القوة ليست قوة واحدة باقيةفي جميع الأحوال

/ 427