شرح الإشارات والتنبیهات جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح الإشارات والتنبیهات - جلد 2

نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و منها قوله و أيضا لوجب أنا إذا تصورناموجودا ليس بجسم و لا قائما في جسم واعتقدنا حلول السواد فيه أن نقطع بكونهعالما به و الجواب أن اعتقاد حلول السوادفيه إن كان على سبيل حلوله في الأجسام فهوجهل و سخف و إن كان على سبيل حلوله فيالمجردات فهو معنى كونه عالما به و لاتغاير بينهما إلا تغاير الألفاظالمترادفة و منها قوله إنا بعد العلم بأنالله تعالى ليس بجسم و لا حال فيه قد نتشككفي أنه هل يعلم ذاته و هل يعلم كونه فاعلابغيره أم لا و يدل ذلك على أن كون الشي‏ءعالما بشي‏ء مغاير لحصول ذلك الشي‏ء له والجواب أن ذلك إنما يقع إذا لم يتحقق أنذاته بأي وجه حصل لذاته و أن غيره بأي وجهحصل له فإن معاني الحصول مختلفة فإذاحققنا تجرده و حققنا أن كون الشي‏ء مجرداقائما بالذات يقتضي علمه بذاته و بصفاتهكما يجي‏ء بيانه لم نتشكك في ذلك و منهاقوله إذا كان تعقل ذاتنا نفس ذاتنا على مايقولون فعلمنا بعلمنا بذاتنا إما أن يكونعلمنا بذاتنا و حينئذ يكون أيضا هو ذاتنابعينه و هلم جرا في التركيبات الغيرالمتناهية و إما أن لا يكون هو علمنابذاتنا و يلزم منه أيضا أن لا يكون علمنا

/ 427