القسمة هي الثلاثة المذكورة و إنما قال لاسيما الوهمية لأن البرهان المذكور فيالفصل الأول لا يفيد إلا القسمة الوهمية وسمى الفصل تذنيبا لأن هذا الحكم فرع على ماتقدم قوله و هذا باب أي مسألة الجزء الذيلا يتجزأ و ما يتبعه من مباحث الحركة والزمان فإن أهل العلم قد أطنبوا الكلامفيها و المستبصر يرشده القدر الذي نوردهأي في هذا الكتاب و في بعض النسخ القدرالذي أوردناه