فكان تفصيلها على سبيل التنويع و هذه غيرمتباينة بالذوات لكونها متعلقة بذاتواحدة مجردة إنما هي تختلف بحسبالاعتبارات التي هي بالقياس إلى تلك الذاتعوارض فكأنها أصناف و الكمالات المذكورةهاهنا هي الكمالات الثانية و هي أفعال هذهالقوى (قوله فمن قواها ما لها بحسب حاجتهاإلى تدبير البدن و هي القوة التي تختص باسمالعقل العملي و هي التي تستنبط الواجبفيما يجب أن يفعل من الأمور الإنسانيةجزئية ليتوصل به إلى أغراض اختيارية منمقدمات أولية و ذائعة و تجربية و باستعانةبالعقل النظري في الرأي الكلي إلى أنينتقل به إلى الجزئي) أقول قوى النفس تنقسمبالقسمة الأولى إلى ما يكون باعتبارتأثيرها في البدن الموضوع لتصرفاتهامكملة إياه تأثيرا اختياريا و إلى ما يكونباعتبار تأثيرها عما هو فوقها مستكملة فيجوهرها بحسب استعداداتها و تسمى الأولىعقلا عمليا و الثانية عقلا نظريا و العقليطلق على هذه القوى باشتراك الاسم أو مايشابهه و الشيخ بدأ