(أو لعلك تقول أن الصورة العقلية قد تنقسمبإضافة زوائد معنوية إليها قسمة المعنىالجنسي الوحداني بالفصول المنوعة والمعنى النوعي الوحداني بالفصول العرضيةالمصنفة فاسمع) أقول الوهم في هذا الفصل هوالاحتمال الثاني من الاحتمالين المذكورينو هو أن تنقسم الصورة العقلية إلى جزئياتلها و اعلم أن قسمة الكلي إلى الجزئياتإنما يكون بإضافة زوائد معنوية إليه و تلكالزوائد تكون إما مقومة لماهيات الجزئياتأو غير مقومة فإن كانت مقومة كانت فصولافكانت القسمة بها قسمة المعنى الجنسيالوحداني بالفصول الذاتي