شرح الإشارات والتنبیهات جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح الإشارات والتنبیهات - جلد 2

نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ثم قال و لو سلمنا أن هذه الأنواع متساويةفي الماهية لكن لا يلزم من صحة حكم علىماهية عند كونها في الذهن صحته عليها فيالخارج فإن الإنسان الذهني يحتاج إلى موضعبخلاف الخارجي و الخارجي حساس متحرك بخلافالذهني و الجواب أن اعتبار حصول الإنسانفي الذهن من حيث هو ماهية الإنسان غيراعتبار حصول الإنسان في الذهن من حيث هوصورة ذهنية كما مر بيانه فإن الأول هو تعقلالإنسان و الثاني هو الصورة المتعقلةللإنسان و هي محتاجة إلى تعقل آخر مثلالأول و العقل إذا حكم على الإنسانبالاعتبار الأول وجب أن يطابق الخارج وإلا لارتفع الوثوق على أحكام العقل و إذاحكم بالاعتبار الثاني لم يجب أن يطابقالخارج لأنه لم يحكم على الإنسان الخارجيبل حكم على الذهني وحده و هاهنا لم يحكمبصحة مقارنة المجرد لغيره من حيث هو صورةذهنية بل من حيث ماهيته ثم قال و إن سلمناالصحة في الخارج فلم لا يجوز أن يكون فيالخارج مانع

/ 427