شرح الإشارات والتنبیهات جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح الإشارات والتنبیهات - جلد 2

نصیر الدین محمد ابن محمد بن الحسن الطوسی‏

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



بل أمثالها إنما يقارنها معان معقولةترتسم بها لا هي بل القابل لهما جميعا فليسأحدهما أولى بأن يكون مرتسما في الآخر منالآخر به و مقارنتهما غير مقارنة الصورة والمتصور و أما وجودها في الخارج فمادي لكنالمعنى الذي كلامنا فيه جوهر مستقل بقوامهعلى حسب ما فرضناه إذا قارنه معنى معقولكان له بالإمكان جعله متصورا) أقول والجواب أن تلك الصور لما لم تكن في العقلمستقلة بقوامها قابلة لغيرها من المعانيالمعقولة لم تكن المعقولات حاصلة فيها بلكانت حاصلة معها في شي‏ء آخر و ليس واحد منالصورتين الحاصلتين في شي‏ء واحد بقبولالآخر أولى من الآخر بقبوله فلو كان كلواحد منهما قابلا للآخر لكان كل واحدمنهما قابلا لنفسه و هو محال و لما لم يكنواحد منهما قابلا للآخر فلا واحد منهمابحاصل في الآخر و التعقل هو حصول المعقولفي العاقل فإذن لا واحد منهما بعاقل للآخربل العاقل لهما هو الشي‏ء المتصور بهمالأنهما حاصلان فيها و أما وجود تلك الصورفي خارج العقل فمادي غير مجرد و المادةمانعة من كونها معقولة فضلا عن كونهاعاقلة فإذن لا يمكن أن تكون تلك الصورعاقلة في حال من الأحوال لكن المعنى الذيكلامنا فيه أي الشي‏ء العاقل هو جوهرمستقل بقوامه على حسب ما فرضناه

/ 427